مالي بدار خلت من أهلها شغل
تمهيد
:الشعر العربي و التحولات الحضارية و الاجتماعية
:أ- أسباب التحول
. انتقال من البداوة إلى الحضارة -
.الاستقرار بالمدن -
.ظهور مفهوم الدولة و استقرار أركانها -
.ازدهار مختلف الأنشطة الاجتماعية و الاقتصادية-
:ب- مظاهره
.ازدهار العمران -
.تغيير أساليب العيش -
.الميول إلى الخمر و اللهو -
.الاستمتاع برغد العيش -
.امتزج التحول عند بعض الموالي لنزعة شعوبية-
.بلاد المغرب و الأندلس لم تخرجا عن هذه التحولات -
ظهور أغراض شعرية جديدة (الخمر و المجهول التغني بالطبيعة و-
.جمالها
:القراءة الملاحظة
: قراءة في احتمالات العنوان
يوحي العنوان إلى رفض الشاعر للمقدمات الطللية التي كانت سائدة في القصيدة العربية القديمة
:فرضيات النص
من خلال قرائتنا العنوان و البيت الأول و الأخير من القصيدة نفترض أن موضوعها سيتمحور حول رفض الأطلال و الماضي السحيق و استحضار الحاضر و تحولات جديدة
القراءة الفاهمة
معاني القصيدة
:رفض الشاعر رموز البداوة و قسوة الحياة فيها
البيداء- الأطلال - الطلل - البكاء على الديار- الحيوانات -الطبيعة الصحراوية القاسية
وصف الشاعر للحياة الجديدة و التغني بجمالها و رونقها و رموزها-
القصور - الرياض - النخيل- الحمام- الطبيعة الخضراء - البلبل
القراءة المحللة
:الحقول الدلالية
:حقل دال على الإنسان
و لا شجاني - خلت - من أهلها- شتوت-جيران- يعرفني- أدركني- عروس- أبكي
حقل دال على الطبيعة
شجر - سهل - نخل- جبل- ذئب- كبش- بلبل- الروض- البسطاء
العلاقة بين الحقلين
نلاحظ هيمنة حقل الطبيعة على حقل الإنسان و ذلك لإبراز مظاهر الحضارة الجديدة في تعارضها مع البداوة على مستوى الطبيعة و هذا التعارض من خلال تنائيات ضدية الذئب في مقابل الحمل
:الصور البلاغية
:أ- استعارة
يبكي بلبلة أو دي خبل. استعارة تشخيصية إذ أسند الشاعر صفات إنسانية للطبيعة يسمى ذلك أنسنة الطبيعة
:ب- التشبيه التمتيلي
نجد ذلك في البيت الثاني عشر حيت ينتزع وجه الشبه من متعدد (عقودا من الياقوت مدمجة كالجمر يشتعل
:الأساليب
:أسلوب النفي
لاشجاني- لا أبكي- ليس يعرفني
يحيل هذا الأسلوب إلى حال الشاعر إلى رفضه للعيش في حياة البداوة و ما تتميز به من قسوة
:الجناس الغير التام
حمل=جمل / خبل=جبل
:الضمير المهيمن في النص
ضمير المتكلم المفرد الدال على ذات الشاعر المتقلبة بين الرفض للأطلال و الرغبة في الانغماس في الحاضر
:التصريع
هو اشتراك شطري البيت الواحد في قافية واحدة يكون في الغالب في أول بيت من القصيدة
لا طللن هشغلن
○///○| ○///○/
:التركيب
القصيدة نموذج من الشعر العباسي يعكس التحولات الاجتماعية و الحضارية التي عرفها المجتمع العربي في العصر العباسي وما تميز به من استقرار و استكانة إلى الذات و الطبيعة و التغني بجمالها و رفض الماضي التليد و ما يحمله من صعوبة العيش
قدم لنا الشاعر بلغة بسيطة تعكس وعي الكتابة التي صارت عليها القصيدة العربية و ذلك بالابتعاد عن جزالة اللفظ و المعنى و فخامة التركيب و الاقتراب من اليوم و المعيش
التحولات
ReplyDeleteشكرا جزيلا
ReplyDelete